قصيدة من مسيرة المهندس وليد حسان الأشوح، مبرزةً اهتماماته المتنوعة في مجالات التنمية المستدامة، البيئة، والبحث العلمي

وليد حسان الأشوح

*قصيدة: "رجلٌ من نورٍ واستدامة"**
على دربِ العِلْمِ والخيرِ يسيرُ،
في كُلِّ خطوةٍ ينبضُ الضميرُ،
شُعاعُ فكرٍ في كُلِّ سَطرٍ،
ومصباحٌ ينيرُ في كلِّ مصيرِ.
قد زرعَ في أرجاءِ الأرضِ رؤيةً،
خضراءَ تلمعُ كالنجمِ المنيرِ،
في بُحورِ الزراعةِ والمَعارفِ،
بَنَى جسرًا إلى غدٍ مُستنيرِ.
هو وليدُ العطاءِ دونَ حدودٍ،
كالبحرِ يروي العُطاشَ بأسرارِه،
باحثٌ، مؤلفٌ، ومرشدٌ،
يُشرقُ كالشمسِ في أفكارِه.
أنشأ كُتبًا تُحيي الوعيَ،
وألَّفَ مقالاتٍ كأنها النورُ،
مدافعٌ عن الطبيعةِ بصرخةٍ،
كصوتِ الرياحِ بين السدودِ.
جَمعَ بين الاقتصادِ والدائرةِ،
بين الأخضرِ والأزرقِ والبيئيِّ،
رجلٌ يرى في كُلِّ غصنٍ
رمزًا للأملِ والأملِ الأزليِّ.
يا وليدَ الحقولِ والمشاريعِ،
أنتَ للشمسِ والعِلمِ وجها،
نظرتَ إلى البُعدِ بعيونِ الطموحِ،
وغدوتَ في كُلِّ بيتٍ صوتًا.
بريشةِ الوعيِ وقلَمِ التوجيهِ،
رَسَمتَ طريقًا لخططِ التنميةِ،
فيا من حَمَلَ الأملَ كرسالةٍ،
سَلِمَت يداك من كلِّ طَيشِ الدنيا.
---

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المنشورات الأحدث

قصيدة من مسيرة المهندس وليد حسان الأشوح، مبرزةً اهتماماته المتنوعة في مجالات التنمية المستدامة، البيئة، والبحث العلمي

وليد حسان الأشوح *قصيدة: "رجلٌ من نورٍ واستدامة"** على دربِ العِلْمِ والخيرِ يسيرُ، في كُلِّ خطوةٍ ينبضُ الضميرُ، شُعاعُ فكرٍ في...