هي تنمية إقتصادية تحت إشراف بيئي بقوي دافعة
من المسئولية المجتمعية للحفاظ علي حقوق الأجيال القادمة في رؤوس أموالنا الطبيعية
لأنها قرض من أولادنا وليست إرث من أجدادنا
إن صحة الإنسان و الكوكب أساسية لتحقيق مبادئ التنمية المستدامة و ذلك في التزامها بضمان تمتع جميع البشر بمعيشة مزدهرة و صحة جيدة تكون نتاج عوامل عده منها الحصول علي خدمات الصرف الصحي و المياه النظيفة و التغذية الجيدة و المنتجات المستدامة حيث أن التلوث يعرض حياتنا للخطر في إمكانية تحقيق هذه النتائج من خلال تلوث الهواء و المياه و التربة و تقدر منظمة الصحة العالمية أن حوالي 19 مليون حالة وفاة مبكرة سنويا تحدث نتيجة للتأثير السلبي للنشاط الإنساني .
حيث ذكرت الأمم المتحدة في كتابها "نحو
عالم خالي من التلوث " ان التلوث مازال مشكلة و ذلك بسبب
1. غياب الوعي بمخاطر التلوث و غياب قواعد البيانات التي
تعطي مؤشرات عن مستويات التلوث و مخاطرها
2. ضعف في تطبيق القوانين و عدم المراقبة
3. غياب الإدارة للبنية التحتية من محطات معالجة و تخلص أمن
من المخلفات
4. غياب القطاع الخاص عن الاستثمار في المخلفات خاصة
المشاريع الصغيرة و المتوسطة
5. عدم تحديد سعر للخدمات الأيكلوجية و عدم دمج الحسابات
البيئية ضمن الحسابات الاقتصادية للحد من التدهور البيئي
6. غياب تأثير التلوث علي البعد الاجتماعي خاصة النساء و
الأطفال
7. غياب التكنولوجيا المناسبة للحد من التلوث
·
ترتكز أجندة
العمل العالمية علي خمس مبادئ :-
1- العالمية :- و تتمثل في أن الجميع مسئول عن اتخاذ
إجراءات نحو كوكب خالي من التلوث
2- الشمولية :- و تتمثل في حصول الجميع علي
المعلومات و البيانات البيئية و الأطر التنظيمية و التعليم و المشاركة العامة و
حقوق استخدام الأراضي و الموارد
3- الاستدامة :- و تتمثل في تبني نهج وقائي
للحد من التلوث الذي يهدد صحة الإنسان و النظم الأيكلوجية و الأجيال المقبلة
4- التحوط :- و يتمثل في دمج محاور التنمية
المستدامة في خطط العمل لجميع قطاعات الدولة
( المسئولية المجتمعية )
5- التكامل :- و يتمثل في التكامل بين
الوزارات المختلفة و القيادات في الحد من التلوث و تعزيز الإبتكار
حيث تقترح لجنة الأعمال و التنمية المستدامة
في تقريرها لعام 2017 علي قادة الأعمال إنتهاج إستراتيجية عمل تتضمن مبادئ والأهداف
17 للتنمية المستدامة .
·
التحول إلي اقتصاد
أو إستثمار أخضر من خلال :
1- تحفيز الاستثمارات و التمويلات في الأنشطة الاقتصادية
الأقل تلوثا
2- إعتماد إستراتيجيات للدول و القطاعات
المختلفة داخل الدوله واضحة للحد من التلوث من خلال أهداف التنمية المستدامة
3- تعزيز تكنولوجيا خضراء تساعد في إدارة مستدامة
لمواردنا و الحد من التلوث
4- بناء اقتصاد دوار يعتمد علي مبدأ خفض
الملوثات و إعادة الإستخدام و إعادة التدوير بدلا من الاقتصاد الخطي السائد حاليا
6- تحفيز الاستهلاك و الإنتاج المستدام
7- وضع قيمة مالية للتدهور ضمن السياسات
المالية للدول
حيث أن التقدم الاقتصادي و الاجتماعي و البيئي
و الثقافي ( التنمية المستدامة ) يحدث عند انسجام الإنسان مع الطبيعة حيث قامت
انجلترا بإقامة معهد التقليد الإحيائي و الذي يهدف إلي التأمل في التوازن الطبيعي
و دراسته للحد من التدهور البيئي .
·
مبادئ التنمية المستدامة هي :-
1- البعد الثقافي هو المحور الرابع و حجر
الزاوية لتحقيق تنمية مستدامة كما ذكرت منظمة اليونسكو
2- تقييم المخاطر البيئية لمواردنا و تنفيذ
التشريعات و الاتفاقيات الدولية
3- تشجيع الإنتاج و الاستهلاك المستدام و هو استخدام الخدمات و المنتجات التي تلبي الاحتياجات
من راس مالنا الطبيعي مع الحد من النفايات و الانبعاثات و المواد الكيماوية و التي
لا تضر بحاجات الاجيال القادمة من خلال تحسين شبكات الطرق و رفع الدعم عن
المحروقات حتي نحافظ عليها من النضوب و نستطيع ايضا تنمية مواردنا الطبيعيه التي
تعتبرها التنمية المستدامة اصولنا الثابتة التي تدر لنا عملة صعبة و زيادة في
اجمالي الناتج المحلي
4- تشجيع الإستثمار الأخضر و رصد و مراقبة
التلوث و ذلك للحفاظ علي رأس المال الطبيعي و إستثمارة و تنميته حيث أنه أصول
ثابتة
5- تشجيع الابتكار و التبادل الثقافي و
البحوث و التعليم لتطوير حلول لمواجهة التلوث
6- الاهتمام بالحد من التلوث الضوئي و إدراجه
ضمن أهداف التنمية المستدامة
التوصيات :-
1- فصل النمو الإقتصادي
عن التدهور البيئي بما يحافظ علي حوالي 3.7 تريليون دولار / سنة في 2030
2- إتخاذ قرارات حاسمة لتنفيذ سياسات لخفض الإنبعاثات علي نحو مستدام
3- الحاجه الملحه الي إزالة الكربون من استخدام الطاقة و ذلك بكفاءة
استهلاك الطاقه و الطاقه البديله لخفض الإنبعاثات بمقدار 90%
4- فصل النمو الإقتصادي عن الإستهلاك الزائد في المياة من خلال ترشيد
الإستهلاك
5- نظم إستخدامات الأراضي علي نحو يلائم إنتاجية أفضل للموارد
الطبيعية و تقليل الإنبعاثات حيث تم التعدي علي 320الي 850 مليون هكتار من الاراضي
الزراعية و الغابات في الفترة من 2005 حتي 2050 و بتغير العادات الإستهلاكية سوف
تزيد المساحات المنزرعه و الغابات لتصل الي 160 الي 320 مليون هكتار
6- الإتجاه الي نظام غذاء أكثر إستدامه حيث ان سلسلة الغذاء مسئولة
عن 1/4 الإنبعاثات و 1/3 الغذاء يفقد و تمثل ٢٨٪ من البصمة البيئية و ذلك من خلال
الزراعه العضوية و الوعي بسلامة الغذاء
7- الخفض من عمليات التعدين و التحول الي اقتصاد دوار حيث ان نسب
نجاح إعادة تدوير النحاس و الألمونيوم و الزنك و الحديد بنسبة 60-90% و المعادن
النفيسه 50-70%
8- التحول الي تصميمات خضراء في المدن الجديدة حيث ان المدن علي
التخطيط القديم تستهلك 60-80% من الطاقه & 75% من الإنبعاثات & 75% من
استهلاك الموارد الطبيعيه
9- الحد من الإستيراد و زيادة التصدير بإتباع تقنيات صديقة للبيئة
في عمليات النقل من خلال اتباع معايير بيئية في الصناعة اي سلسلة ايزو ١٤٠٠٠
10- الحاجه الي إعادة التفكير في القيم المجتمعية و زيادة الوعي
بالمخاطر البيئية للإستهلاك الزائد و المسئولية المجتمعية الفردية و المؤسسيه
للدفع بعجلة التنمية
١١- استخدام بدائل للصناعه بإستخدام التكنولوجيا الخضراء للحد من المركبات الكيماوية المدمرة للبيئة و
الانسان
١٢- تشجيع و دعم البحث العلمي و التطوير
١٤- تطويع ثورة البيانات من اجل تحقيق الاستدامة من خلال المؤسسات و
الدولة
١٥- بناء الوعي و القدرات الاحصائية لمراقبة التقدم
١٦- دمج عوامل مخاطر الاستدامه في تحليل الائتمان لتفعيل البنوك
المستدامه
١٧- ادخال معايير و التشريعات لتسهيل زيادة السندات الخضراء
١٨- تسهيل الاقراض للقطاعات ذات الاستثمارات الخضراء
١٩- تفعيل تقارير الاستدامه للمؤسسات و الهيئات الحكومية و غير
الحكومية لقياس كفاءة الاداء لتحقيق الاستدامه
٢٠- تطوير و نشر برامج محو الامية المالية في كيفية ادراج اهداف
الاستدامه لتحقيق نظام مالي مستدام الذي يخلق الاصول المالية و يعطيها قيمة لتشكل
ثروة حقيقية لخدمة الاحتياجات الطويلة الاجل
٢١- الحث علي الانتاج و الاستهلاك المستدام و هو استخدام الخدمات و
المنتجات التي تلبي الاحتياجات من راس مالنا الطبيعي مع الحد من النفايات و
الانبعاثات و المواد الكيماوية و التي لا تضر بحاجات الاجيال القادمة من خلال
تحسين شبكات الطرق و رفع الدعم عن المحروقات حتي نحافظ عليها من النضوب و نستطيع
ايضا تنمية مواردنا الطبيعيه التي تعتبرها التنمية المستدامة اصولنا الثابتة التي
تدر لنا عملة صعبة و زيادة في اجمالي الناتج المحلي
٢٢- مزيد من الوعي ثم الوعي بما هية التنمية المستدامه و كيفية دمجها
ضمن خططنا
٢٣- التربية البيئية من خلال المناهج التعليمية لتنشئة جيل يعي معني
الاستدامه و تطبيقها
٢٤- نشر الوعي بالسياحة المستدامة او البيئية ليس في مفهومها
المتعارف علية و لكن في تعظيم المنفعه الحدية للحفاظ علي تراثنا الثقافي و الطبيعي
و مدي اهميته للحفاظ علي الهوية و لزيادة الاستثمار و رفع مستوي المعيشه و الحد من
البطاله
تعليقات
إرسال تعليق