التخطي إلى المحتوى الرئيسي

ايزو المشاركة المجتمعية 26000

وليد الأشوح

هو معيار دولي أطلقته المنظمة الدولية للمعايير (ISO) في 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2010 ليقدم توجهات بخصوص المسؤولية الاجتماعية

الهدف منه

هو المشاركة في عملية التنمية المستدامة العالمية من خلال تشجيع الشركات والمنظمات على المشاركة في ممارسة المسؤولية الاجتماعية لتحسين هذه الممارسة على عمال هذه الشركات والمنظمات وبيئتها الطبيعية ومجتمعاتها

التعريف الشائع من قبل مجلس الأعمال العالمي للتنمية المستدامة

   وهو يعرف المسئولية الاجتماعية للشركات بأنهاتعهد من قطاع الأعمال (WBCSD)    بالمشاركة في التنمية الاقتصادية المستدامة من خلال العمل مع   العاملين وعائلاتهم، والمجتمع   المحلي والإقليمي بغرض تحسين جودة حياتهم ”

الإطار العام للمسئولية المجتمعية

 

يعبر عن مسئولية أى منشأة عن تأثير قراراتها و أنشطتها على المجتمع و البيئة من خلال سلوك أخلاقي يمتاز بالشفافية ويتسم بالآتى :

1.    التوافق مع التنمية المستدامة ورفاهية المجتمع

2.    أن يضع في الإعتبار توقعات الأطراف المعنية

3.    التوافق مع القوانين المطبقة و المعايير الدولية للسلوك

4.    أن يتكامل داخل المنشأة و يمارس من خلال علاقاتها

5.    أن يضع في الإعتبار الإختلاف والتنوع المجتمعي والبيئي والقانوني والهيكلي بالإضافة إلي الإختلافات الخاصة بالظروف الاقتصادية

تؤثر الرؤية الخاصة بأداء المسئولية المجتمعية للمنشأة على

 

1-   سمعة المنشأة العامة

2-   قدرة المنشأة على جذب العمال أو الأعضاء أو كليهما

3-   المحافظة على معنويات الموظفين و على الإنتاجية

4-   رأي المستثمرين و المجتمع المالي

5-   قدرة المنشأة على جذب العملاء أو المستهلكين أو الأعضاء أو المستخدمين  

6-   علاقة المنشأة بالحكومة والإعلام و مموليها و المنشآت المناظرة و

     المستهلكين والمجتمع الذي تعمل فيه المنشأة

الإستعداد لتطبيق المعايير الدولية للمسئولية المجتمعية

 

تعزيز السلوك الأخلاقي عن طريق:

v  وضع هيكل حوكمي يساعد علي تعزيز السلوك الأخلاقي داخل المنشاة وفي تفاعلها مع الآخرين.

v   تحديد وتبني وتطبيق معايير السلوك الأخلاقية التي تتلاءم مع غرضها وأنشطتها ولكن على نحو يتلاءم أيضا مع المبادئ الموضحة في هذه المواصفة الدولية.

v   تشجيع وتعزيز مراعاة معايير السلوك الأخلاقي الخاص بها

v   تحديد معايير السلوك الأخلاقي المتوقعة من موظفيها خاصة هؤلاء الذي يكون لهم  تأثير على قيم وثقافات وتكامل وإستراتيجية وتشغيل المنشأة.

v   منع حدوث أي تضارب في المصالح عبر المنشأة من شانه إحداث سلوكا غير أخلاقي والعمل على مواجهة ذلك وحله في حالة حدوثه.

v   إنشاء آليات رقابية لمراقبة وتطبيق السلوك الأخلاقي.

v   إنشاء آليات لتسهيل عملية تقديم التقارير حول المخالفات الخاصة بالسلوك

     الأخلاقي لتفادي الخوف أو الانتقام.

v       إدراك وتناول المواقف التي تغيب فيها القوانين واللوائح المحلية أو التي تتعارض مع السلوك الأخلاقي.

على المنشأة أن تحترم و تعزز المبادئ البيئية التالية:

 

يجب على المنشأة تحمل المسؤولية عن الأعباء البيئية  الناجمة عن أنشطتها ومنتجاتها و خدماتها في المناطق الريفية أو المدنية والبيئة الطبيعية بشكل عام. وينبغي أن تعمل المنشأة لتحسين أدائها، فضلا على أداء الآخرين داخل سيطرتها أو مجال تأثيرها.

 

المنهجية الوقائية : مأخوذة من إعلان ريو الخاص بالبيئة والتنمية وما تلاه من إعلانات وإتفاقيات

تعزز المفاهيم بأنه فى حالة وجود تهديدات جدية أوذات تأثير مدمر على البيئة أو صحة الإنسان ينبغى عدم إستغلال  نقص الثبوت العلمى الكامل فيما يتعلق بالأضرار البيئية ذريعة لتأخير التدابير الفعالة من حيث التكلفة لتجنب التدهور

البيئي أو دمار صحة الإنسان. وينبغي على المنشأة أن تأخذ بعين الاعتبار التكلفة على المدى البعيد وليس القريب وذلك عند قياس تكلفة التأثيرات.

إدارة المخاطر البيئية : ينبغى على المنشأة أن تطبق برامج ذات منظور قائم على مع المخاطر والإستدامة وذلك لتجنب

وتقليل وتقييم المخاطر البيئية ولآثار الناجمة عن الأنشطة والمنتجات ، وينبغى عليها أيضاً تطوير وتنفيذ أنشطة توعية و إجراءات لمواجهة الطوارئ للحد من وتخفيف الأعباء البيئية و الصحية و السلامة الناجمة عن الحوادث و التواصل مع

السلطات المختصة للإبلاغ عن أي حوادث بيئية.

المسبب للتلوث: ينبغى على المنشأة أن تتكبد تكلفة التلوث الناجم عن أنشطتها ومنتجاتها وخدماتها بحسب حجم العبئ

البيئي للمجتمع والإجراء العلاجي المطلوب، أو درجة تجاوز التلوث للمستوى المقبول وعليها أيضاً تطبيق مبدأ المسبب للتلوث وذلك لتحمل تكلفة التلوث ذاتياً وقياس حجم المنافع الاقتصادية والبيئية


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تقرير حالة الموارد 2024

وليد حسان الأشوح تقرير حالة الموارد 2024 يوضح ان الطريق نحو الاستدامة أصبح شديدة الانحدار وضيق على نحو متزايد لأنه قد ضاع الكثير من الوقت والعديد من الالتزامات السياسية المضمنة في الاتفاقات البيئية المتعددة الأطراف لم يتم تسليمها و أدى تزايد مستويات المعيشة إلى سرعة زيادة استخراج الموارد المادية (الكتلة الحيوية،الوقود الأحفوري والمعادن والمعادن اللافلزية) والثراء هو المحرك الرئيسي للزيادات المتوقعة في استخدام المواد العالمية على مدى السنوات العشرين الماضية 40 %   من الزيادة العالمية في استخراج المواد، في حين ساهم السكان بنسبة 27 %. تغير تكوين استخدام المواد بعمق على مدى العقود 5 الماضية مما يعكس الاتجاه العام لتحول الاقتصادات من الزراعية إلى الصناعية حيث ان المعادن غير المعدنية بما في ذلك الرمل والحصى والطين والمعادن الأخرى للتطبيقات الصناعية مثل الخرسانة هي أكبر مكون لبصمة الموارد زيادة 5 أضعاف في مستويات الاستخراج من 9.6 مليار طن إلى 45.3 مليار طن هذا المستوى قريب إلى 50 % من إجمالي المواد العالمية المستخرجة المرتبطة بالبناء الهائل للبنية التحتية في العديد من العالم. ارتفعت ح...

قصيدة من مسيرة المهندس وليد حسان الأشوح، مبرزةً اهتماماته المتنوعة في مجالات التنمية المستدامة، البيئة، والبحث العلمي

وليد حسان الأشوح *قصيدة: "رجلٌ من نورٍ واستدامة"** على دربِ العِلْمِ والخيرِ يسيرُ، في كُلِّ خطوةٍ ينبضُ الضميرُ، شُعاعُ فكرٍ في كُلِّ سَطرٍ، ومصباحٌ ينيرُ في كلِّ مصيرِ. قد زرعَ في أرجاءِ الأرضِ رؤيةً، خضراءَ تلمعُ كالنجمِ المنيرِ، في بُحورِ الزراعةِ والمَعارفِ، بَنَى جسرًا إلى غدٍ مُستنيرِ. هو وليدُ العطاءِ دونَ حدودٍ، كالبحرِ يروي العُطاشَ بأسرارِه، باحثٌ، مؤلفٌ، ومرشدٌ، يُشرقُ كالشمسِ في أفكارِه. أنشأ كُتبًا تُحيي الوعيَ، وألَّفَ مقالاتٍ كأنها النورُ، مدافعٌ عن الطبيعةِ بصرخةٍ، كصوتِ الرياحِ بين السدودِ. جَمعَ بين الاقتصادِ والدائرةِ، بين الأخضرِ والأزرقِ والبيئيِّ، رجلٌ يرى في كُلِّ غصنٍ رمزًا للأملِ والأملِ الأزليِّ. يا وليدَ الحقولِ والمشاريعِ، أنتَ للشمسِ والعِلمِ وجها، نظرتَ إلى البُعدِ بعيونِ الطموحِ، وغدوتَ في كُلِّ بيتٍ صوتًا. بريشةِ الوعيِ وقلَمِ التوجيهِ، رَسَمتَ طريقًا لخططِ التنميةِ، فيا من حَمَلَ الأملَ كرسالةٍ، سَلِمَت يداك من كلِّ طَيشِ الدنيا. ---

محاكاة الطبيعة Biomimicry

تقليد الطبيعة هو ممارسة تطبيق الدروس من الطبيعة لابتكار تقنيات أكثر صحة واستدامة للناس حيث   يركز مصممو المحاكاة الحيوية ("المحاكاة الحيوية") على فهم الاستراتيجيات المستخدمة من قبل الكائنات الحية والتعلم منها ومحاكاتها ، بهدف إنشاء تصميمات وتقنيات مستدامة. عرّفت جانين بينيوس   المؤسس المشارك لمعهد محاكاة الطبيعة   وعالمة الأحياء ومؤلف كتاب محاكاة الطبيعة: الابتكار المستوحى من الطبيعة ( الكتاب الذي جلب محاكاة الطبيعة إلى أعين الجمهور)   المحاكاة الحيوية على أنها " محاكاة واعية لعبقرية الحياة ". إنه: "واعي": أن يكون متعمدا "المحاكاة": التعلم من الكائنات الحية ، ثم تطبيق تلك الأفكار على التحديات التي يريد البشر حلها. "عبقرية الحياة": إدراك أن الحياة قد وصلت إلى حلول جيدة التكييف صمدت أمام اختبار الزمن ، ضمن قيود كوكب ذي موارد محدودة. باستخدام المحاكاة الحيوية ، يمكننا تطوير منتجات وعمليات وأنظمة جديدة أو تحسين التصميمات الحالية. يمكن أن يساعدنا في تغيير منظورنا ، ورؤية مشاكل التصميم والأهداف بشكل مختلف ، والكشف عن حلول "جد...