التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مبادرة تمويل الإقتصاد الأزرق المستدام

 

للاستفادة من زخم المبادئ والمساعدة في الطموح إلى العمل ، تم إطلاق مبادرة تمويل الاقتصاد الأزرق المستدام في مؤتمر Our Ocean في بالي في أكتوبر 2018 حيث يستضيف برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UnepFI) المنصة الجديدة لتقديمها بالتعاون مع المؤسسات المالية و العلماء والشركات والمجتمع المدني والهدف هو تسهيل اعتماد وتنفيذ مبادئ تمويل الاقتصاد الأزرق المستدام , و التوصل الي ضمانات تصبح عملية ومفيدة للمؤسسات المالية في جميع أنحاء العالم.

تسعى المبادرة إلى:

تؤثر بشكل إيجابي على الاستثمار السائد المتعلق بالمحيطات ، و التأمين والإقراض لدفع التنمية التي تدعم اقتصاد أزرق مستدام

تحفيز مشاركة قطاع التمويل والعمل من أجل تقديم اقتصاد أزرق مستدام ودعم الطموحات من SDG14 (الحياة تحت الماء)

تنمية الإجراءات ونواتج ملموسة لشركات التأمين والمقرضين والمستثمرين لمواءمة الإقراض والتأمين والاستثمار و القرارات المتعلقة بصحة المحيطات

سيكون للمجتمع طريقًا إلى:

رفع مستوى الوعي

تقاسم المعرفة

تسهيل التعلم من نظير إلى نظير

تعزيز تبادل الخبرات بين القطاعات والممارسات

تطوير التوجيه والموارد و تسليط الضوء على الفرص

تهدف المبادرة إلى تسهيل التعلم ودعم التنفيذ على المستويين الاستراتيجي والتشغيلي ، وبالتالي تسريعها لتمويل التحول نحو اقتصاد أزرق مستدام.

المبادئ :

الحماية دعم المشاريع التي تحافظ علي المسطحات المائية

التوافق مع الأطر القانونية و المعاهدات و الإتفاقيات التي تحمي المسطحات المائية

إدراك المخاطر تقييم المخاطر الإقتصادية و الإجتماعية و البيئية للمشاريع

النظامية تحديد الأثار النظامية و التراكمية عبر سلاسل القيمة

التعاون مع اصحاب المصلحة و المؤسسات المالية لتحقيق الإقتصاد الأزرق

الشمول دعم الأطراف المتضررة من تلوث المسطحات المائية

شفافية توفير معلومات عن الإستثمارات و تأثيراتها السلبية و الإيجابية

هادفة موجهه لتحقيق المبدأ 14 الحياة تحت الماء

دعم المشاريع التي لا تضر

التحوط عند عدم توافر بيانات سندعم المشاريع التي قامت بعمل تقييم للمخاطر بناء علي ادلة علمية

التنوع لا يقتصر الدعم علي المشاريع الكبيرة و لكن الصغيرة و المتوسطه

الحلول السعي لإيجاد حلول مبتكرة لمشاريعنا

الشراكة العالمية

العلم بناء قاعدة بيانات عن المشاريع و مخاطرها و تبادل المعلومات عن البيئة البحرية 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تقرير حالة الموارد 2024

وليد حسان الأشوح تقرير حالة الموارد 2024 يوضح ان الطريق نحو الاستدامة أصبح شديدة الانحدار وضيق على نحو متزايد لأنه قد ضاع الكثير من الوقت والعديد من الالتزامات السياسية المضمنة في الاتفاقات البيئية المتعددة الأطراف لم يتم تسليمها و أدى تزايد مستويات المعيشة إلى سرعة زيادة استخراج الموارد المادية (الكتلة الحيوية،الوقود الأحفوري والمعادن والمعادن اللافلزية) والثراء هو المحرك الرئيسي للزيادات المتوقعة في استخدام المواد العالمية على مدى السنوات العشرين الماضية 40 %   من الزيادة العالمية في استخراج المواد، في حين ساهم السكان بنسبة 27 %. تغير تكوين استخدام المواد بعمق على مدى العقود 5 الماضية مما يعكس الاتجاه العام لتحول الاقتصادات من الزراعية إلى الصناعية حيث ان المعادن غير المعدنية بما في ذلك الرمل والحصى والطين والمعادن الأخرى للتطبيقات الصناعية مثل الخرسانة هي أكبر مكون لبصمة الموارد زيادة 5 أضعاف في مستويات الاستخراج من 9.6 مليار طن إلى 45.3 مليار طن هذا المستوى قريب إلى 50 % من إجمالي المواد العالمية المستخرجة المرتبطة بالبناء الهائل للبنية التحتية في العديد من العالم. ارتفعت ح...

قصيدة من مسيرة المهندس وليد حسان الأشوح، مبرزةً اهتماماته المتنوعة في مجالات التنمية المستدامة، البيئة، والبحث العلمي

وليد حسان الأشوح *قصيدة: "رجلٌ من نورٍ واستدامة"** على دربِ العِلْمِ والخيرِ يسيرُ، في كُلِّ خطوةٍ ينبضُ الضميرُ، شُعاعُ فكرٍ في كُلِّ سَطرٍ، ومصباحٌ ينيرُ في كلِّ مصيرِ. قد زرعَ في أرجاءِ الأرضِ رؤيةً، خضراءَ تلمعُ كالنجمِ المنيرِ، في بُحورِ الزراعةِ والمَعارفِ، بَنَى جسرًا إلى غدٍ مُستنيرِ. هو وليدُ العطاءِ دونَ حدودٍ، كالبحرِ يروي العُطاشَ بأسرارِه، باحثٌ، مؤلفٌ، ومرشدٌ، يُشرقُ كالشمسِ في أفكارِه. أنشأ كُتبًا تُحيي الوعيَ، وألَّفَ مقالاتٍ كأنها النورُ، مدافعٌ عن الطبيعةِ بصرخةٍ، كصوتِ الرياحِ بين السدودِ. جَمعَ بين الاقتصادِ والدائرةِ، بين الأخضرِ والأزرقِ والبيئيِّ، رجلٌ يرى في كُلِّ غصنٍ رمزًا للأملِ والأملِ الأزليِّ. يا وليدَ الحقولِ والمشاريعِ، أنتَ للشمسِ والعِلمِ وجها، نظرتَ إلى البُعدِ بعيونِ الطموحِ، وغدوتَ في كُلِّ بيتٍ صوتًا. بريشةِ الوعيِ وقلَمِ التوجيهِ، رَسَمتَ طريقًا لخططِ التنميةِ، فيا من حَمَلَ الأملَ كرسالةٍ، سَلِمَت يداك من كلِّ طَيشِ الدنيا. ---

محاكاة الطبيعة Biomimicry

تقليد الطبيعة هو ممارسة تطبيق الدروس من الطبيعة لابتكار تقنيات أكثر صحة واستدامة للناس حيث   يركز مصممو المحاكاة الحيوية ("المحاكاة الحيوية") على فهم الاستراتيجيات المستخدمة من قبل الكائنات الحية والتعلم منها ومحاكاتها ، بهدف إنشاء تصميمات وتقنيات مستدامة. عرّفت جانين بينيوس   المؤسس المشارك لمعهد محاكاة الطبيعة   وعالمة الأحياء ومؤلف كتاب محاكاة الطبيعة: الابتكار المستوحى من الطبيعة ( الكتاب الذي جلب محاكاة الطبيعة إلى أعين الجمهور)   المحاكاة الحيوية على أنها " محاكاة واعية لعبقرية الحياة ". إنه: "واعي": أن يكون متعمدا "المحاكاة": التعلم من الكائنات الحية ، ثم تطبيق تلك الأفكار على التحديات التي يريد البشر حلها. "عبقرية الحياة": إدراك أن الحياة قد وصلت إلى حلول جيدة التكييف صمدت أمام اختبار الزمن ، ضمن قيود كوكب ذي موارد محدودة. باستخدام المحاكاة الحيوية ، يمكننا تطوير منتجات وعمليات وأنظمة جديدة أو تحسين التصميمات الحالية. يمكن أن يساعدنا في تغيير منظورنا ، ورؤية مشاكل التصميم والأهداف بشكل مختلف ، والكشف عن حلول "جد...