حماية التنوع البيولوجي في التربة

 

التربة مورد محدود ويعني عدم إمكانية استرداد خسائرها و تتكون من 25% ماء و 25% هواء و 5% مواد عضوية و 45% معادن و تحوي أنواع مختلفة من التنوع البيولوجي مثل الحيوانات الضخمة مثل الضفادع و الأرانب مهمه لتقليب التربة و الحيوانات الكبيرة مثل ديدان الأرض و النمل الأبيض و ام اربعه و اربعين مهمه في صرف و تهوية التربة والحيوانات المتوسطة مثل الحشرات و النيماتودا و السوس مهمه لعملية التحلل و الكائنات الدقيقة مثل البكتريا و الفطريات مهمه للعمليات البيو جيو كيميائية .

تجريف التربة هو ازالة الطبقة العليا الأكثر خصوبة عن طريق المياة و الرياح و الحراثة و الرعي الجائر و التعدي علي الأراضي الزراعية ويرتبط تدهور التربة في النُظم الزراعية ارتباطاً مباشراً بفرط استخدام الأسمدة ومبيدات الآفات، وإزالة مخلفات المحاصيل من الطبقة السطحية للتربة والإفراط في استخدام المكينة بالإضافة إلى استنفاد المغذيات بعدم وجود فترة لإراحة التربة في نُظم الزراعة الكثيفة وبممارسة الزراعة الأحادية )زراعة محصول أو نبات واحد في الحقل( .

المراعي مساحات من الأرض مغطاة بالكلأ أو النباتات الأخرى المستخدمة أو الصالحة للاستخدام في رعي الحيوانات ويشغل الرعي 26% من مساحة سطح الأرض بينما يتطلب إنتاج محاصيل الأعلاف نحو ثلث جميع مساحات الأراضي الصالحة للزراعة.

تدهور إلى حد ما 20% من المراعي والأراضي العشُبية في العالم منها أكثر من 70% في المناطق الجافة

رعي الماشية ووطئها الأرض التربة يسبب تراصها ويحد من تغلل المياه فيها مما يعيق نمو النبات في المراعي حيث ان الكلأ الذي يوجد في المراعي يحمي التربة من عوامل التعرية ويدعم الأنشطة البيولوجية للتربة المسؤولة عن تحلل المادة العضوية وتثبيت الكربون في التربة.

الغابات المغلقة والأراضي الحرجية المفتوحة وأراضي السافانا التي لا تقل نسبة غطائها الحرجي عن 10% تؤدي بالاشتراك مع التربة دوراً رئيسياً في توفير خدمات النُظم الإيكولوجية الحاسمة للحياة على الأرض.

استخدام الوقود الصلب بما يشمل الأخشاب سيزداد بنسبة 300% في الفترة من عام 2007 حتى 2030

توفِّر الغابات موارد رزق لأكثر من مليار نسمة وتساهم في الحفاظ على التنوع البيولوجي وإمدادات الطاقة وحماية التربة والمياه.

تسهم المنتجات الحرجية بدور كبير في إيواء ما لا يقل عن 1.3مليار نسمة أي 18% من سكان العالم.

أثَّرت إزالة الغابات على ما يقدِّر بنحو 13 مليون هكتار سنوياً في الفترة من عام 2000 حتى 2010

يمكن أن تنخفض قدرة تربة الغابات على العمل كبالوعات للكربون بنسبة تتراوح بين 20 – 40% بسبب تحويل الغابات والمراعي الأصلية إلى أراضٍ لزراعة المحاصيل.

يتوقع أن يسجِّل استهلاك الأخشاب المستديرة الصناعية زيادة تتراوح بين50 – 75% في الفترة من 2000 حتى 2050

وظائف التربة تنظيم المناخ و تدوير المغذيات و تنظيم الفيضانات و موئل للتنوع البيولوجي و توفير الغذاء و تراث ثقافي و احتجاز الكربون و تنقية المياة و مصدر للدواء

أشكال تدهور التربة التحمض و التعرية و التلوث و انسداد مسام التربة و اختلال توازن المغذيات و التملح و القلوية و فقدان التنوع البيولوجي و الكربون العضوي

 

حقائق

الطبقة السطحية للتربة تكفي لمدة 60 عام و 33% من تربة العالم مهددة بالخطر و 16 % من تربة افريقيا تأثرت بالتدهور

يمكنها الاحتفاظ بكمية من المياه تزيد 20 مرة تقريباً على وزنها عن طريق تنفيذ الممارسات الزراعية المستدامة

نقص أي عنصر من 15 عنصر اللازم للتربة يؤدي الي نقص الإنتاجية و نقص المغذيات الصغري في الإنسان حوالي 2 بليون شخص

بحلول عام 2050 يجب زيادة الإنتاج الزراعي بنسبة 60% عالمياً وبنحو100% في البلدان النامية من أجل تلبية الطلب على الغذاء وحده.

ملعقة واحدة من التربة تحتوي علي أكثر من سكان الكوكب من التنوع البيولوجي

95 % من التربة الصالحة مصدر للغذاء

خسارة 10% من المحاصيل في 2050

80% من تدهور التربة في افريقيا

يحتاج إنتاج من 2-3 سم من التربة 1000 عام

يتم تجريف مساحة ملعب كرة قدم كل 5 ثواني

يققد العالم كل عام مساحة تساوي مساحة كوستاريكا حوالي 50 الف كم مربع

أراضي الخث والتربة العضوية تحتوي على ما يقرب من30%من كربون التربة في العالم بالرغم من أنها لا تغطي سوى 3% من مساحة الأراضي على كوكب الأرض

يزيد احتجاز كربون التربة من قدرة التربة على الاحتفاظ بالرطوبة والقدرة على تحمل التعرية وإثراء التنوع البيولوجي للنُظم الإيكولوجية ويساعد على تحسين قدرة نُظم زراعة المحاصيل على تحمل الجفاف والفيضانات.

يعتمد ما يتراوح بين 75 الي 90 % من السكان في البلدان النامية على المنتجات الطبيعية كمصدر وحيد أو رئيسي للأدوية.

يتسم قطاع الإنتاج الحيواني بأهميته الاجتماعية والسياسية في البلدان النامية، إذ يوفِّر الأغذية والدخل من أجل مليار من السكان الفقراء في العالم.

التربة و تغير المناخ

أراضي الخث والتربة العضوية تعتبر ثالث أكبر مصدر لانبعاثات غازات الدفيئة في قطاع الزراعة والحراجة والاستخدامات الأخرى للأراضي بسبب تجفيفها

عمليات تحويل استخدامات الأراضي وتجفيف التربة العضوية من أجل الزراعة مسؤولة عن نحو 10% من انبعاثات غازات الدفيئة.

التربة يمكن أن تحتجز أكثر من 10% من إبعاثات الكربون في الغلاف الجوي.

مضاعفة انبعاثات غازات الدفيئة الناجمة عن الزراعة والحراجة ومصايد الأسماك في السنوات الخمسين الأخيرة يمكن أن تزداد بنسبة 30% بحلول عام 2050

الانبعاثات المتولدة أثناء استخدام الأسمدة المصنَّعة تمثل 14% من الانبعاثات الزراعية في عام 2012 كما أنها مصدر الانبعاثات الأسرع نمواً في قطاع الزراعة حيث ازداد بنحو 45% منذ عام 2001

قطاع الزراعة والحراجة والاستخدامات الأخرى للأراضي مسؤول عن أقل قليلاً من ربع انبعاثات غازات الدفيئة في الغلاف الجوي 10 – 12 جيجا طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون سنوياً وذلك بسبب إزالة الغابات والانبعاثات الزراعية المتولدة عن إدارة الماشية والتربة والمغذيات.

أثار تدهور التربة

يقلل من الإنتاجية و جودة المحاصيل و عدم القدرة علي التكيف او التخفيف من تغيرات المناخ بسبب فقدان 66 بليون طن من الكربون العضوي الذي يوجد في الطبقة السطحية بكمية 147 بليون طن و 2500 بليون طن علي عمق 2 متر و زيادة مخاطر الفيضانات و انهيارات ارضية و زيادة خطر تلوث التربة

وقف فقدان التربة

التوسع في إنشاء مدن مستدامة و رفع الوعي واتباع نموذج الإقتصاد الدائري و الإستثمار الأخضر والإستثمار في ابحاث التربة و ريادة الأعمال و التغطية بالمخلفات ومحاصيل التغطية وفرش المخلفات يحمي سطح التربة ويحسِّن معدلات تنقية المياه ويحد من التعرية والتبخر ويحسِّن بالتالي من رطوبة التربة مقارنة بالتربة الجرداء .

فوائد التنوع البيولوجي

تربة صحية و التكيف و التخفيف من تغيرات المناخ و تنقية المياة و زيادة في انتاج الغذاء بنسبة 85% و صحة جيدة للإنسان

أسباب فقدان التنوع البيولوجي

التعدي علي الأراضي الزراعية و دخول أنواع غازية و ممارسات الزراعية غير المستدامة مثل الحرث و الأسمدة الكيماوية و الحرق المكشوف للمتبقيات الزراعية و ازالة الغابات و التلوث و التوسع الحضري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المنشورات الأحدث

قصيدة من مسيرة المهندس وليد حسان الأشوح، مبرزةً اهتماماته المتنوعة في مجالات التنمية المستدامة، البيئة، والبحث العلمي

وليد حسان الأشوح *قصيدة: "رجلٌ من نورٍ واستدامة"** على دربِ العِلْمِ والخيرِ يسيرُ، في كُلِّ خطوةٍ ينبضُ الضميرُ، شُعاعُ فكرٍ في...